أنت غير مسجل في منتديات الحب . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
منتديات الحب
توبيكات الحب مكتبة الصور عالم حواء مكتبة الملفات البطاقات واللألعاب مكتبة الجوال دردشة الحب

العودة   منتديات الحب > «°·...•°°·...•° المنتديــات العــامة°·..•°°·...•°» > المنتدى العام

المنتدى العام للحوار في مختلف المجالات المتنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 08-10-2005, 02:58 AM   #17
[حـب ].. كل الحب


الصورة الرمزية ولــــd
ولــــd غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1300
 تاريخ التسجيل :  Jul 2004
 أخر زيارة : 12-23-2009 (03:02 AM)
 مشاركات : 4,023 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Crimson


علاقات الرجل مع المرأة بين الإيجاب والسلب

ما يدور في خاطر المرأة ربما يكون أكثر إيجابية مما يدور عنها في ذهن الرجل فهي بقدر ما مقتنعة به من ناحية كونه الأمل ليكون زوجها والأب لأولادها ضمن طموحها لتأسيس أسرة سعيدة معه فإن مثل هذه النظرة عند الرجل في أغلب الأحيان تكون أقل حماسة وإخلاصاً لها من قبله وتلك هي مشكلة أزلية كما يبدو.
ولعل أول ما يمكن أن لا يفسر علمياً حول ما يظهره الرجل عن المرأة أنه يحاسبها في تقييمه الذهني إلى درجتين فالمرأة حين تكون أماً حنوناً له يقدسها ويحفظ ذكراها حتى بعد مماتها ويجدها النموذج الأمثل للمرأة الطيبة أما إذا كانت المرأة هي زوجته الحنونة معه أيضاً فهو لا يعطيها تلك الدرجة في القدسية (في ذاته) لكونها امرأة أخرى.. مع السائد تماماً أيضاً أن منزلة الفتاة الطيبة التي يطمح الشاب للاقتران بها تكون في منزلة أعلى في نفسه وهذه المنزلة ولأسباب يمكن إيعازها لخلل في الانطباع عند الرجل أن تقلل قليلاً من شأنها بعد الزواج منها!
ربما يكون التقييم لإعطاء منزلة أعلى أو أقل للمرأة الذي في قلب الرجل وليد موروث متوالٍ يشهده كل عصر بغض النظر أن يكون ذلك في مجتمع متقدم أو غير متقدم وإلا ما معنى أن ينظر الرجل السوي لقدسية أخرى نحو نساء أخريات مثل (الأخت) على سبيل المثال ولا ينظر لغيرها بدرجة مماثلة، وبهذا الصدد يمكن القول ما أقسى الرجل الذي يريد المحافظة على عفة النساء القريبات منه كالأم والأخت والزوجة والبنت أيضاً ولكنه بنفس الوقت يستحسن إقامة علاقة جنسية شائنة مع نساء غيرهن من خارج بيته.
واستغلال الرجل في مجتمعه الرجولي للمرأة يكاد يكون أمراً مفروغاً منه فقد استغلها وما زال (ومع سبق الإصرار) أن تكون أداةً لحمايته غير المباشرة فترى دول قد زلت بإقدام النساء وجعلتهن في سلك المخابرات السلبية خدمة لأغراض سياسية ملعونة يفترض أن لا تقسط المرأة في حفرها العميقة ولا ينسى بهذا الصدد أن بعض النساء قد انخرطن كـ(جنديات) في جيوش دولية هي في غير حاجة حقيقية لهن.
وبعودة قليلة إلى الوراء حول ضرب الأزواج للزوجات أظهرت دراسة نشرت مؤخراً أن زهاء (30%): (أن ثلاثة من بين كل عشرة رجال شرطة متزوجون في هونغ كونغ يعتقدون أنه من حق الأزواج أن يضربوا زوجاتهم) وهذه النسبة فيها من قصور (النظرة الإنسانية) ما لا يمكن تأييده من قبل أي عاقل! إن ضرب المرأة هو أحد الصور السلبية في العلاقة معها خصوصاً إذا كان ضرباً يقع من باب السيطرة السلبية عليها من قبل الرجل.


المصدر : شبكة النبأ






 


قديم 08-10-2005, 03:03 AM   #18
[حـب ].. كل الحب


الصورة الرمزية ولــــd
ولــــd غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1300
 تاريخ التسجيل :  Jul 2004
 أخر زيارة : 12-23-2009 (03:02 AM)
 مشاركات : 4,023 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Crimson


كيف تروضين الغيرة ؟


الغيرة تسري في عروق المرأة مع الدم وقد تكون محببة

لانعاش الحب إذا كانت متزنة ومقترنة بالثقة من أجل بث الحرارة في العلاقة الزوجية‏..‏

وحتي لاتكون مدمرة لابد من الذكاء‏.‏

كما تقول الدكتورة ندا صلاح شحاتة أستاذ علم النفس فبعض النساء

يتصورن ان الغيرة دليل الحب‏,‏ إنما الحقيقة هي دليل عدم الثقة بالنفس

وبالزوج الذي تجعل حياته جحيما لايطاق حين لاتترك زوجته فرصة

إلا وتبدي شكها لمجرد أشياء تحس بها أو تتهيأ لها دون وجود ماهو

مادي ملموس فتفسد حياتها وهدوءها‏,‏ في تلك الحالة تكون الغيرة

مرضية تحتاج لبحث اسبابها‏,‏ فيجب علي الزوجة ألا تشعر بأنها ملكت زوجها‏.‏

واضافت ان علي الزوجة ان تدرك ان زوجها ليس ملاكا طاهرا وأنه حين

اختارها للزواج فضلها عن غيرها وأحبها دونهن مما يوطد الثقة في نفسها‏,‏

وعليها التغاضي عن كلمات المجاملة التي ينطقها زوجها لزميلة أو قريبة

وإذا ابدي الزوج اعجابه بغيرها فلاتظهر الغيرة بل تؤيده فإذا قال

ان فلانة جميلة العينين فلاداعي لاظهار الغيظ أو تراشق الألفاظ مثل

يعني أنا عمشة‏..‏ مافيش فايده في الرجاله فهذا يجعل الزوج يعلم

مايثيرك ويستغله في أوقات عدم الصفاء‏..‏ لذلك يجب أن يكون

الحب بين الزوجين علي أساس من الثقة ليكون الأمان‏..‏ فالاستبداد

والتحكم في الرجل وتتبع خطواته قد يؤدي الي هروبه بالطلاق‏,

‏ وعلي المرأة ان تدرك أن زوجها لم يعد كما كان في فترة الخطوبة

حيث الاهتمام وتأجج الحب‏,‏ فقد غيرته مشاغل الحياة وهذا لايعني

أنه انصرف عنها لأخري‏,‏ ولاتنسي ان محافظتك علي كبريائك تتصاعد

بقدر تصديق زوجك حتي في أكاذيبه‏.‏






 


قديم 08-10-2005, 03:05 AM   #19
[حـب ].. كل الحب


الصورة الرمزية ولــــd
ولــــd غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1300
 تاريخ التسجيل :  Jul 2004
 أخر زيارة : 12-23-2009 (03:02 AM)
 مشاركات : 4,023 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Crimson


أنت من تضيئين عتمة ليله

أريد أن أبدو جميلة ومشرقة هذا المساء.. أخذتني متاعب الحياة ومسؤولياتها حتى نسيت أني امرأة.. وكل ما أخشاه أن ينسى زوجي أني امرأة.. ويبحث عن أخرى.
قد لا تستطيع المرأة في كثير من الأحيان أن تنفصل عن مشاكلها العائلية ومسؤولياتها لتكون صورة مختلفة مفعمة بالحياة كما يحب أن يراها الرجل.
وقد لا توقن خطورة انغماسها في المشاكل بعيداً عن أجواء الرومانسية التي يجب أن تشعلها في المنزل..
الرومانسية في زمن الجفاف
تميل المرأة عموماً إلى الرومانسية؛ فالمرأة بطبيعتها حالمة، عاطفية، حساسة رقيقة.. لكنها- للأسف- قد تنسى ذلك في خضم الحياة ومتطلباتها، وتسلى ما فيها من صفات أنثوية مميزة، ثم بعد ذلك تسأل وتتعجب إن فقدت الحرارة في حياتها الزوجية واستيقظت في يوم من الأيام على خبر مفاده أن زوجها يبحث عن عروس يجدد معها حياته..
الرومانسية هل تحتل مكان في حياتك، وما هي الطريقة إلى العودة إلى الرومانسية..؟
إن الرومانسية هي أسلوب حياة وطريقة تفكير تتسم بالإبداع بالجمال بالحب وبالحياة.. وتتجلى في ممارسات معينة تساهم في التخفيف من حدة الرتابة والملل وإضفاء جو حالم في عش الزوجية..
-عليك أولاً أن تنظري إلى زوجك ليس على أنه زوج فقط، وإنما على أنه الحبيب والصديق، الأخ والأب وحتى الابن.. هذه المشاعر ستساعدك على إشاعة جو الرومانسية في حياتكما..
-يجب أن تعرفي وتوقني أن الحب فعل إرادي، يمكننا أن نصنعه في بيوتنا، فلا نتحجج بأن الطرف الآخر يقوم بممارسات تمنعنا من حبه، أو أنه لا يقدم لنا ما يجعلنا نتفاعل معه.. يمكننا أن نصنع الحب وننشر عبقه لكل من حولنا.. ربما لن تأتي النتائج بالسرعة التي نتمناها إلا أنها ستجدي نفعاًً بإذن الله.
-الكلمات الرقيقة.. بكل الأحوال نحن نتكلم والحروف تخرج من أفواهنا، فلما لا ننتقيها بعناية، فنجعلها تحول العلاقة الزوجية إلى عالم من الحروف المتناغمة العذبة التي تشيع الفرح والحب وتأجج العواطف والمشاعر.
-القيام بالأفعال المحببة التي تعبر عن تلاقي العواطف والقلوب والعيون.
-إعداد المنزل بين الحين والآخر ليلائم ليلة رومانسية مميزة تتألقين فيها لزوجك..
-نثر الزهور مختلفة الألوان في أرجاء المنزل، وإعطاؤها الفرصة لتتحدث بلغة عبقها عن حب لا ينتهي.
-إضاءة الشموع وتوزيعها بشكل متناغم يضفي أجواء دافئة من الرومانسية داخل المنزل.
-للعطر والبخور سحر خاص في تهدئة الأعصاب وإثارة المشاعر الطيبة.
-للهدايا طابعها الجميل الذي تضفيه على العلاقات الاجتماعية عموماً وبين الأزواج خصوصاً.. قدمي له هدية ودعيها تخبره كم أنت تحبينه.
-البعد عن كل ما يمكن أن ينغص جلستكما الشاعرية، كرنين الهاتف، وإغلاق الهواتف المحمولة والذهاب بالأطفال إلى بيت الجد.
-العودة بين الحين والآخر إلى الذكريات الجميلة في الأيام الأولى من الزواج.
-قوما برحلة سفر سوياً أنت وزوجك فقط، اختارا البحر لتغوصا في أمواجه، وتبحرا في صفائه، بعيداً عن ماديات الحياة ومشاكلها.
-أخيراً يجب أن نعلم أن الرومانسية لتنجح في حياتنا الزوجية يجب أن تقوم على المودة والرحمة بين الزوجين كما علمنا ديننا الحنيف.






 


قديم 08-10-2005, 03:07 AM   #20
[حـب ].. كل الحب


الصورة الرمزية ولــــd
ولــــd غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1300
 تاريخ التسجيل :  Jul 2004
 أخر زيارة : 12-23-2009 (03:02 AM)
 مشاركات : 4,023 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Crimson


لماذا يختلف الإحساس بالحب من وقت لآخر؟

* د. سبوك

إن الشاب يلتفت إلى نفسه عند بلوغه التاسعة عشرة ويتساءل: ((لماذا يختلف إحساسي الآن بالحب عن إحساسي به وأنا في الرابعة عشرة))؟ وسيجد أن الإجابة المنطقية هي: ((لقد كبرت)).
والسؤال نفسه تسأله الفتاة لنفسها وستجد الإجابة نفسها.
لأن لكل مرحلة من العمر نهاية، فإن المراهقة تبدأ في إعلان نهايتها منذ بدء العام التاسع عشر. وتستغرق تلك النهاية مدة تقرب من أربع سنوات ليبدأ الشباب مرحلة جديدة من مراحل العمر: إنها مرحلة التلقي لمسؤولياته الاجتماعية والعملية.
والشاب يجد في نفسه الكثير من الجراءة على مناقشة مشاعره بشكل أقل خجلاً مما كان حاله عند عامه الرابع عشر. إنه ينظر وراءه فيجد أن مشاعره نحو الجنس الآخر كانت ساذجة، ويكتشف أن فكرته عن الحب لم تنبع من دراسة واقعية لمن أحبها بل كانت نابعة منا لإخلاص لفكرة الحب المجردة.
والفتاة تجد في نفسها الكثير من الشجاعة في نقد مشاعرها السابقة.
إن الكائن منا في عامه الرابع عشر يندفع إلى بطولة مسرحية اسمها: ((الحب حق لي)). ويبدأ الشاب في اختيار فتاة من الجنس الآخر ويلصق بها كل الصفات الجميلة التي يتمناها في أي امرأة، وتبدو في عينيه وكأنما النموذج المجسد للكمال الأنثوي. وما إن تتاح للشاب الفرصة للاقتراب من تلك الفتاة عملياً حتى يتهاوى هذا التمثال، ويغرق الشاب في الحزن قليلاً، ثم يمر بعض من الوقت ويتم الشفاء من هذا الحزن تدريجياً.
والفتاة كذلك أيضاً. إن مشاعرها تفور برومانسية رائعة وساذجة في آن واحد منذ عامها الرابع عشر، وتختار شاباً من الجنس الآخر، وتراه أجمل ما رأت في كل الحياة. ويظل هذا الشاب بطلاً لكل أحلام اليقظة، ثم يحدث أن تقترب الفتاة من هذا الشاب فتراه على غير الصورة الخيالية التي رسمتها له. وهنا تتساقط أوهام قصة الحب وتسقط معها بعض من الدموع. ويمر قليل من الوقت، ويتم الشفاء من الحزن على هذا الحب تدريجياً.
وقد يتساءل المرء: لماذا إذن يعيش الانسان كل هذا الخيال الذي يتعاقب فيه الفرح مع الحزن؟
وأقول بهدوء: إن الإنسان في عمر الرابعة عشرة يقوم باختبار قدراته واستكشاف مشاعره، تماماً كما يفعل الممثلون عندما يستكشفون مواهبهم: إنهم يشعرون أن في داخلهم طاقة ما يحبون التعبير عنها، فما بالنا برغبة الكائن البشري في التعبير عن عواطفه؟ إنه يحتاج إلى التدريب عليها، والتدريب دائماً هو ((تصور خيالي لمستقبل قادم)). وهكذا ينشط الخيال في تصور العاطفة، ويبدأ في التدريب عليها بكل ما فيها من مشاعر، ثم يفاجأ بأن الوقت والظروف وطبيعة الشخص لا تتلاءم مع ما في مشاعره من رقة وحلم، فيحدث الصدام الأول بين الخيال والواقع، وتتهاوى قصة الحب الأولى الخيالية. لكن السؤال الباقي هو: هل استفاد الشاب ـ أو الفتاة ـ من تلك التجربة الأولى؟
نقول: بالتأكيد نعم. والاستفادة تتركز في عملية تدريب المشاعر على تصور المثاليات وكيفية التضحية من أجل الآخر، وسبر أغوار الشخص الآخر بهذا الخيال. كل ذلك يضيف للشباب ـ أو للفتاة ـ خبرة عالية. ويتم صقل هذه الخبرة من خلال الواقع، ويتعرف الشاب ـ أو الفتاة ـ على الحقيقة الواضحة، وهي أن الحب لا يقوم على التخيل فقط ولكن على مدى تقبلنا لصفات الطرف الثاني ومميزاته.
ولذلك فإن الإنسان ـ شاباً أو فتاة ـ عندما يبلغ التاسعة عشرة يجد نفسه واحداً من أربع مجموعات:
المجموعة الأولى: وهي التي يدخل الواحد منها في علاقة عاطفية جديدة. وتقوم هذه العلاقة على معرفة لا بأس بها بكل ظروف الطرف الآخر على أساس واقعي. وبالتالي فإن لقاءات الشخص منهم مع مَن يحبه فيها جزء من الإحساس بالمسؤولية. هذا الإحساس جيد، ولكنه أيضاً إحساس ثقيل، لأنه يشتت قدرات الإنسان في مجال دراسته. إن الإنسان منهم يسعى للتواجد مع مَن يحب معظم الوقت، ويكون ذلك على حساب قدرته على إنجازات أساسية يجب أن يقوم بها لاكتساب مكانة علمية أو أدبية.
والمجموعة الثانية: وهي التي يعرف الواحد فيها أنه غير مستعد جدياً للوقوع في الحب، ولكنه يرتبط بعلاقة صداقة منتظمة مع فرد من الجنس الآخر.
المجموعة الثالثة: وهي التي يكون الواحد منهم على غير استعداد للدخول في علاقة منتظمة مع طرف من الجنس الآخر، لا لعدم الثقة بالنفس ولكن لأن الإنسان منهم غير مستعد للتجربة.
المجموعة الرابعة: وهي التي يكون الإنسان منهم خجولاً في تعامله مع الجنس الآخر ولا ينسحب هذا الخجل ليؤثر سلبياً على طاقته الإبداعية، بل يكون الإنسان منهم منتجاً وناضجاً. ولابد هنا من أن نقول: إن بعضاً من أعظم المبتكرين في العلوم والفنون كانوا من هذا النوع الخجول. وهذا الخجل لم ولن يمنع أحداً من أن يتزوج ويبني حياة أسرية ناجحة.
وقد قمت بعرض هذه النوعيات المتعددة من الشباب لأذكر أن كل انسان منهم هو كائن طبيعي وادي. أقول ذلك لأن بعضاً من الشباب يتهم إحساسه بالخجل بأنه عقبة في سبيل بنائه لحياته العاطفية. والبعض الآخر يتهم نفسه بأنه غير أمين في مشاعره، لأنه يبحث عن لقاء متجدد مع أي طرف من الجنس الآخر لمجرد إثبات الوجود. بل هناك من الشباب على وجه الخصوص مَن ينغمس في علاقة جسدية لمجرد إثبات الإحساس بالرجولة لأنفسهم، وغالباً ما يخرجون من مثل هذه التجارب بإحساس كبير بالذنب.
إن الشاب في مرحلة المراهقة لا يجب أن يجد السيارة الفارهة والعلاقة السهلة، لأن ذلك يبدد طاقاته في التظاهر ويعاني من عنف الإحساس بالقلق في التلقي الدراسي.
وعدد نادر من الشباب هو الذي يمكنه أن يتوازن دراسياً في مثل هذا الإطار.
وعدد أقل ندرة من الشباب هو الذي يتميز بالطموح الثابت وبالقدرة العالية على تحمل المسؤولية، ولابد أن تكون زوجته مثله.
وتشهد العيادات النفسية في أوروبا وأمريكا عدداً كبيراً من الشباب الذي يعاني من التشوش والقلق والارتباك وعدم القدرة على تحديد المهنة، وذلك بسبب الزواج المبكر.
ولنا أن نلحظ أن الذين يرغبون في استكمال تعليمهم الجامعي يبخلون بمشاعرهم فلا يبددونها في العلاقة العاطفية أو الجسدية، ولكن الذين يعملون بعد الدراسة الثانوية والتأهيل المهني يميلون إلى بدء الحياة الأسرية والدخول في قصص حب تقودهم إلى الزواج، فالعمل في أي مهنة لا يتطلب الضبط النفسي الذهني الذي تتطلبه الدراسة.
ولكن، هل معنى ذلك أن الشاب لا يجب أن يسمح لنفسه بالوقوع في الحب خشية أن يفشل دراسياً؟
إن أغلب الحالات التي يرهقها الانغماس العاطفي الرومانسي في قصص حب أثناء الدراسة الجامعية تدفع ثمن ذلك من قدرتها على التفوق. ولكن هذا لا يعني أن الإنسان الشاب يجب أن يحيا دون عاطفة، خصوصاً وأن الحياة العاطفية قد يتحكم فيها الإنسان وقد تتحكم فيه، وتهذيب الحياة العاطفية يقتضي امتلاك الشاب ـ أو الفتاة ـ لهدف علمي أو فني كبير.
والملاحظة المؤكدة أن غالبية من تقودهم العلاقة العاطفية في المراهقة إلى الزواج نراهم يعيشون حياة مضطربة.
ومع التراخي الاجتماعي الذي أصاب المدن الكبرى في الغرب، ظهر نموذج جديد للعلاقات بين الشباب والبنات خصوصاً هؤلاء الذين وصلوا إلى السنة النهائية في التعليم الجامعي. لقد انغمست أعداد كبيرة من هؤلاء الشباب والبنات في علاقات من نوع خاص.
وكلمتي للشباب هنا ألا يحاولوا تقليد أحد في نمط الحياة، ولكن لهم أن ينظروا إلى آبائهم فهم المثل والنموذج الذي يمكنهم أن ينقدوه ويقيموه مع الحرص على أن يضعوا في الاعتبار مشاعر هؤلاء الكبار. فإذا كانت مثل هذه الفكرة مقبولة من الآباء فيمكنهم أن يطبقوها، وأما إذا كان الفزع هو أسلوب استقبال الآباء لها فإن الشاب حتى ولو أقدم على هذه التجربة لن يشعر فيها بالراحة، حتى ولو كان غيره من الشباب يفعلها ويعيشها.
إن الكبار ـ أردنا أم لم نرد ـ يسكنون في ضمائرنا وعلينا احترام الضمير لنتواءم مع أنفسنا.






 


قديم 08-10-2005, 03:09 AM   #21
[حـب ].. كل الحب


الصورة الرمزية ولــــd
ولــــd غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1300
 تاريخ التسجيل :  Jul 2004
 أخر زيارة : 12-23-2009 (03:02 AM)
 مشاركات : 4,023 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Crimson


طرق مبتكرة للتعبير عن الحب!

إن أجواء المعيشة المليئة بالصخب وساعات العمل الطويلة تجعل من الصعب على الإنسان أن يجد الوقت الكافي لقضاء أمسيات رومانسية مع الشريك أو قضاء وقت هادئ وعمل مشاريع مشتركة بين الأزواج.
هذا الأمر اخذ يؤثر على العلاقات الزوجية حيث أن انعدام الرومانسية يؤدي إلى شعور الإنسان بالفتور والملل..
نقدم لك الآن بعض التصرفات البسيطة التي لا تستهلك أي وقت للعبير عن حبك لزوجك:
? عند استعداده للخروج إلى العمل عبري له عن مدى إعجابك بمظهره وأناقته.
? حاولي أن تعبري له عن حبك كلما انفردت به ولو للحظات وذكريه دائما بأنك لا زلت تحبينه كما كان الأمر في بداية علاقتكما.
? حاولي دائما أن تشعريه بأنك مهتمة بمظهره عن طريق إعطاءه نظرة فاحصة قبل مغادرة المنزل أو اقتراح ربطة عنق مناسبة لما يرتديه.
? أشعريه بتقديرك لمدى جده واجتهاده في العمل من اجل توفير حياة جيدة للأسرة.
? قومي بطبخ وجبته المفضلة من حين لآخر.
? من وقت لآخر قومي بنزع خاتم الزواج واطلبي منه أن يلبسك إياه مرة أخرى.
? قومي بمدحه أمام أصدقائه موضحة مزاياه التي جذبتك إليه.
? حاولي إظهار مدى سعادتك عند قيامه بمساعدتك في الأعمال المنزلية.
? دائما أشعريه بمدى سعادتك بأنه جزء من حياتك وانك لا تستطيعين تخيل حياتك من دونه.
هذا ومن جانب آخر، وبينما يعتقد البعض أن قضاء وقت حميم مع الشريك ما هو إلا مقدمه لممارسه الجنس، يعتقد علماء النفس أن الحميمية جزء مهم و أساسي في العلاقة الزوجية. بل انه العنصر الذي يمنح العلاقة الزوجية عمقها ومعناها الحقيقي.
وإذا كان للدفء والحميمية في العلاقات بين البشر هذه الأهمية فلماذا إذاً يكون من الصعب تحقيق ذلك؟
إن اكبر عقبة تحول دون تحقيق ذلك هي الوقت وعدم توفر الأساليب لتحقيق ذلك، حيث يضيف الخبراء أننا بحاجة لتخصيص وقت اكبر من برنامج حياتنا لكي نحصل على وقت حميم و دافئ لقضائه مع الشريك.
العقبة الأخرى قد تكون الخوف، أي أننا نخشى التعبير عن مشاعرنا و أن نظهر للشريك مدى ضعفنا كأشخاص و أننا مهما بدونا متماسكين فإن لكل منا نقاط ضعفه.
وعندما نقوم بإخراج مكنونات أنفسنا أمام الشخص المقابل، فإننا نكون عرضه للاستهزاء أو إصدار الأحكام علينا أو حتى أن نتعرض للرفض، الأمر الذي يشعرنا بالخوف من الإقدام على تلك الخطوة في الأساس.
والغريب أننا قد نفضل تناول مواضيع حساسة مع أناس قد نصادفهم لأول مرة على أن ندير هذا الحوار مع اقرب الأشخاص إلينا. مثل أن تتحدث مع شخص أثناء رحلة بالطائرة فتقوم بالتحدث معه بحرية تامة وذلك لأنك تعرف انك لن تراه مره أخرى.
ومن أحد اكثر الأخطاء شيوعاً حول الحميميه هو انك لا يمكن أن تقضي أوقات حميمة إلا مع الزوج أو الزوجة، في الوقت الذي يؤكد العلماء أن نظرة الرجل والمرأة إلى الوقت الحميم قد تكون مختلفة تماماً.
فمثلاً من وجهه نظر الرجل قد يكون الوقت الحميم هو الجلوس بالمنزل و مشاهده مباراة في كره القدم بينما يكون بالنسبة للزوجة هو الخروج للتسوق. لذلك لا يجب أن تعتمد على الشريك كلياً في توفير هذه الأوقات، بل يجب أن تعتمد على أصدقائك أيضاً حتى لا تعرض العلاقة الزوجية إلى ضغوط جديدة.
ومن المفاهيم الأخرى الخاطئة أن الحميميه هي أمر نسائي بحت وليس للرجال أي علاقة بالموضوع. إلا أن علماء النفس يشيرون إلى أن الحميمية هي عنصر بشري بغض النظر عن الجنس إلا أن المجتمع لا زال يستنكر ذلك على الرجال.
ونخلص إلى القول أن الحميميه تبدأ من نفسك ومن ثم تخرج إلى الخارج لتتمثل في معاملتك مع شريكك لذا من الضروري أن يكون الإنسان صادق مع نفسه حتى يكون قادراً على أن يكون صادقاً و ودياً مع الآخرين






 


قديم 08-10-2005, 03:10 AM   #22
[حـب ].. كل الحب


الصورة الرمزية ولــــd
ولــــd غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1300
 تاريخ التسجيل :  Jul 2004
 أخر زيارة : 12-23-2009 (03:02 AM)
 مشاركات : 4,023 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Crimson


دع زوجتك تتمتع بحسك الرمانسي

الفكرة العامة عن الرجال انهم لا يتمتعون بحس رومانسي قوي ، أو على الأقل ليس بقوة الحس الذي تتمتع به المرأة. الحقيقة أن الرجال رومانسيون بنفس القدر مثل النساء ، إلا انهم يعبرون عن رومانسيتهم بطريقة مختلفة.
أهم ما يجعل النساء يعتقدن أن الرجال لا يتمتعون بالرومانسية هو انهم أي الرجال يعبرون عن رومانسيتهم بطريقة مختلفة بحيث لا تدرك المرأة أن الرجل يتمتع بحساسية عالية.
ان المرأة تتوقع الرومانسية من من تحب هناك كثيرا من الرجال بعيدون عن الرومانسية ولكنهم ليسوا بحاجة لكتابة الشعر أو إرسال باقات من الورود لزوجاتهم كل يوم. إن الأشياء الصغيرة لها أثر كبير على المرأة .
فمرافقتها في زيارة خارج المنزل أو الاتصال بها هاتفيا من مكان العمل والإطراء عليها أمام صديقاتها أشياء لها قيمة عندها.
يقول أحدهم، "تقوم النساء بعمل أشياء صغيرة ولكن كثيرة بينما يقوم الرجال بفعل شيء واحد كبير. ولكن النساء يقمن بفعل الأشياء الصغيرة بشكل منفصل ومتساو بينما يعتقد الرجال أن عمل شيء واحد كبير يغطي كافة الأشياء الصغيرة . وإذا تعلم الرجال كيف يقومون بعمل أشياء صغيرة وكثيرة فإنهم لن يكونوا بحاجة إلى فعل شيء واحد كبير".
دع زوجتك تعلم أنك تحبها وأن لديك رومانسية بقدر كاف. ولكن عليك أن تثبت لها حبك. إن ما تتوقعه منك حقا هو أن تظهر لها أنك تحبها وتحترمها وإن ذلك ليس صعب.ا
ومن جانب آخر، فالجميع بحاجة إلى الرومانسية أحيانا الرجل والمرأة، فبداية هل تعلمين ما هي الرومانسية؟.. هي ذلك الشعور الجميل بأنك مرغوبة من قبل الجنس الآخر. انه الشعور الذي ينسيك كل ما حولك بمجرد النظر في عينيه. انه ما يجعل كل ما حولك ساكن مطمئن وأنت تستمعين إلى كلماته.
ولكن للأسف في هذا العصر السريع والمليء بارتباطات الحياة اليومية، فانه يغدو من الصعب جدا أن تجدي الوقت الكافي لتقضي فيه بعض الوقت الرومانسي مع من تحبين.
فقد ثبت علميا أن الأزواج المستقرين عاطفيا اكثر قدرة على الإنتاج و يكونون اكثر إيجابية عند التعامل مع المشاكل اليومية سواء كانت في العمل أو في حياتهم الاجتماعية.
وقد لاحظ الباحثين أن اكثر الأزواج معاناة من انعدام الرومانسية في حياتهم هم الأزواج الذين لديهم أطفال.
فقد تبين أن هؤلاء الأزواج يهبون حياتهم لسعادة أطفالهم متناسين أن سعادة الأطفال تكمن في حياة زوجية مستقرة بين الزوجين، لان ذلك سيوفر للأطفال جو صحي من الحب و الحنان ،الأمر الذي ينعكس إيجابيا على صحة الأطفال النفسية.
لقد قامت مجلة أوروبية بإجراء استطلاع للآراء لمعرفة اكثر الأمور التي تثير الرجال وتجعلهم أكثر اهتماما وانتباها لزوجاتهم فكانت النتائج التالية هي الأكثر شيوعا:
الأجواء الرومانسية: حيث يشير الأزواج أن قيام الزوجة بترتيب جلسة هادئة وعشاء مناسب بالإضافة إلى الإضاءة الخافتة والموسيقى الحالمة هي من الأمور التي يقدرها الرجال بشكل كبير.
إقامة حفلة مفاجئة: أشار بعض الرجال أن إقامة حفلة مفاجئة للزوج في إحدى المناسبات من الأمور التي تجعله يحب زوجته اكثر ، حيث أن ذلك يعطي مؤشرا إلى مدى اهتمام الزوجة به.
انتظار الزوجة للزوج عند باب المنزل: أضاف بعض الأزواج أن قيام الزوجة بانتظار الرجل على باب المنزل من الأمور التي يحبها الرجال كثيرا حيث يظهر ذلك للزوج مدى اهتمامها ورغبتها في إسعاده.
عدم التصنع: كشف بعض الرجال أن قيام الزوجة بالتصرف بعفوية هي من اكثر الأمور التي تثير الأزواج، لان ذلك يعطي مؤشرا قويا لمدى شعورها بالثقة بالنفس.
القيام بالحركة الأولى: يحب الرجال أن تقوم المرأة بإبداء رغبتها في ممارسة الجنس مع زوجها مثلما يفعل الرجال ذلك عندما يرغبون في ممارسة الجنس مع زوجاتهم. من المؤكد أن الطريقة تكون مختلفة إلا أن إشارة بسيطة من المرأة تجعل الرجل يدرك ما تريده الزوجة.
الابتسام: اكثر ما يثير الرجال هو المرأة المرحة التي تتمتع بابتسامة ساحرة لذلك ينصح الاستطلاع الزوجات بمحاولة الابتسام اكثر وقت ممكن.
تجربة الأمور الجديدة: يثار الرجال من الأمور المفاجئة التي تقوم بها النساء للمرة الأولى مثل أن تقوم المرأة بحجز جناح في فندق لقضاء ليلة رومانسية مع زوجها على سبيل المفاجئة وللتعبير له عن حبها.
أما أهم ما يحرك الرومانسية عند الرجال فهي ما يلي:
المجاملات:
إن اقصر الطرق إلى قلب الرجل يمر من خلال غروره، لذلك حاولي إسماعه كلمات ترضي غروره. مثلا امتدحي الطريقة التي يختار فيها ملابسه أو اخبريه أن صديقاتك أخبرنك أن زوجك وسيم جدا. هذه الأمور تجعل الرجل منجذبا لك ويريد سماعك والتحدث إليك اكثر لأنك تقدرينه وترين الأشياء الجميلة فيه.
الهدايا المميزة:
الهدية التي تم انتقائها بعد تفكير عميق لها اثر السحر على الرجل. حاولي التركيز في اكثر الأمور التي يحبها زوجك و قومي بانتقاء الهدية المناسبة. عندها سيدرك انك تفكرين به و بما يحب عندها سيكون اكثر انفتاحا في التعبير لك عن مشاعره.
الملاحظات الصغيرة:
قد لا يظهر الرجل تأثره بهذه الملحوظات إلا أنها تؤثر فيه كثيرا. عندما تريدين أن تغادري المنزل اتركي له ملحوظة بأسلوب جميل و مرح و اختميها بعبارة أنا احبك. هذا الأمر من شأنه أن يزيد من محبة زوجك لك و يحافظ على دفئ العلاقة الزوجية بينكما






 


قديم 08-10-2005, 03:12 AM   #23
[حـب ].. كل الحب


الصورة الرمزية ولــــd
ولــــd غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1300
 تاريخ التسجيل :  Jul 2004
 أخر زيارة : 12-23-2009 (03:02 AM)
 مشاركات : 4,023 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Crimson


هل نلجأ لمكاتب الاستشارات الزوجية في الازمات ؟

من الصعب ألا تمر الحياة الأسرية من دون أزمات، لكن السهل هو إمكانية تجاوزها بقليل من الحكمة والتفكير الايجابي، خصوصا إذا توافرت الرغبة الحقيقية في انهائها. ويؤكد علماء الاجتماع والمهتمون بشؤون الاسرة ان ادارة هذه الازمات فن له اصول ومبادئ، كما ينصحون باللجوء الي متخصصين في هذا المجال، من خلال مكاتب الاستشارات الاسرية التي تهدف الى تقديم يد العون والمساعدة في بموضوعية وعقلانية.
فيما يخص الازمات التي تواجه الاسرة هناك اتجاهين: الاول يحبذ ان يأتي الحل من الداخل ويرفض تماما تدخل أي عنصر خارجي، وهذا الاتجاه يستند إلى ان التجارب الواقعية وتدعمها الابحاث الاجتماعية التي تؤكد ان تدخل الغير يتسبب في تفاقم المشكلة، بدليل أن آخر الاحصاءات الواردة في دراسات المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية اكدت ان 30% من حالات فشل الزواج كانت بسبب تدخلات خارجية. كما يناقش اصحاب هذا الرأي أن حل المشكلة داخليا أفضل لأنه يستند الى افتراض دراية اطراف المشكلة بكل ابعادها اكثر من أي عنصر خارجي. لكن رغم المؤيدين لهذا الاتجاه، هناك من يرى العكس وينادي بالاستعانة بالاهل والاقارب كونهم اكثر دراية وخبرة، أو بالمكاتب الاستشارية لأن بها متخصصين في النواحي النفسية والاجتماعية، بل والقانونية اذ لزم الامر.
لكن الدكتورة سوسن الجندي استاذ علم الاجتماع فتحبذ الحل الوسط، وتشير الى ان ادارة الأزمة يتوقف على نوعها وحجمها. فالازمات التي تواجهها الاسرة عديدة ومختلفة، ربما تكون مجرد خلاف بين الزوجين وهذا الامر يتطلب ان يتفهم كل منهما وجهة نظر الآخر، فيحدث كثيرا عندما يهدأ طرفي المشكلة ان يلمتس العذر والمبرر للآخر، وبكثير من الحب والاستعداد للمشاركة في الجلسة تنتهي الازمة دون ان تتطور وتستلزم تدخل الغير.
بينما هناك ازمات من نوع آخر، كأن تفقد الاسرة جزءا من دخلها، يترك الزوج عمله او تعرض الزوجة لضغوط عملها او ان يستوجب الامر ملازمتها البيت لتربية الاطفال أو تعثرهم في الدراسة وغيرها من الأمور التي تتطلب المشاركة في الرأي والبحث بهدوء عن طريقة مناسبة لحلها. كما تتطلب اتباع اسلوب علمي ومنهجي للوصول الى الحل بتحديد المشكلة، تحديد ابعادها، استيضاح تأثيرها علي الاسرة من كافة الجوانب، طرح اكثر من رؤية لحلها من خلال وجهات نظر مختلفة لكل الاطراف الاب والام والابناء، الوصول الي الحل المناسب للجميع، وأخيرا وليس آخرا المشاركة والتعاون في الحل.
من جهة اخرى ترى الدكتورة سوزان عبد المجيد مديرة احد مكاتب الاستشارات والتوجيه الاسري ان الظروف قد تغيرت والمجتمع أصبح مفتوحا، لذا اختلطت المعايير، مما يجعل الاسرة تشعر بالضياع أحيانا، وخاصة اذا كان كل أفرادها من الشباب الذين يفتقدون الي الخبرة والتجربة. في هذه الحالة يجب أن يكون هناك وعي باهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه مكاتب الاستشارات الاسرية، وما توفره من خدمات. وتقول الدكتورة سوزان «في بداية عملنا واجهنا تحفظات كثيرة. فالمجتمع الشرقي ما زال يحرص علي عدم البوح بخصوصياته، لكن الأمر تغير وليس معنى ذلك اننا ضد الخصوصية، بل نحن نحترمها لكن ضد ان تنهار الاسرة امام أي ازمة تواجهها، والحل موجود وفي متناول اليد.






 


قديم 08-10-2005, 03:20 AM   #24
[حـب ].. كل الحب


الصورة الرمزية ولــــd
ولــــd غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1300
 تاريخ التسجيل :  Jul 2004
 أخر زيارة : 12-23-2009 (03:02 AM)
 مشاركات : 4,023 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Crimson


الحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام

لحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام، الحوار هو القناة التي توصلنا إلى الآخر. فعندما نتحاور إنما نعبّر عن أنفسنا بكل خبراتنا الحياتية وبيئتنا الأسرية والتربوية، نعبّر عن جوهر شخصيتنا عن أفكارنا عن طموحاتنا... فالحوار ليس أداة تعبير "لغوي" فقط بل الحوار هو أداة التعبير الذاتي.فكيف لزوجين يرمون إلى التفاهم والانسجام وتحقيق المودة والألفة من دون أن يُحسنا استخدام الحوار ؟
لقد أصبح "الحوار" من أكثر المواضيع بحثاً، نظراً لأهمية الحوار في عملية الاتصال والتواصل الإنساني ونجاح هذه العلاقات. كما اعتبر انعدام الحوار بين الزوجين من الأسباب الأولى المباشرة المؤدية إلى الطلاق وفقا لما ورد في دراسات عديدة، نذكر منها: الدراسة الإحصائية التي أعدتها "لجنة إصلاح ذات البين" في المحكمة الشرعية السنية في بيروت-لبنان عام 2003 تبين فيها أن انعدام الحوار بين الزوجين هو السبب الرئيسي الثالث المؤدي إلى الطلاق. وفي دراسة علمية أعدها الباحث الاجتماعي علي محمد أبو داهش، والذي عمل 18 سنة في مكاتب الاجتماع بالرياض والمتخصصة في حل المشكلات الاجتماعية وأهمها الطلاق، تحت إشراف مجموعة من الباحثين الاجتماعيين، أوضح أن أهم أسباب الطلاق المبكر هو عدم النضج، عدم التفاهم، وصمت الزوج. وأشار أبو داهش إلى أن مشكلة انطواء الأزواج وصمتهم في المنزل أصبحت من القضايا التي تخصص لها نقاشات في الندوات العالمية لما لها من تأثير سلبي على نفسية الزوجة والحياة الزوجية عامة. وفي دراسة ثالثة (نُشرت في إحدى صفحات المواقع الإلكترونية) أقيمت على نحو مائة سيدة، اخترن كعينة عشوائية، بهدف الكشف عن أبرز المشكلات الزوجية التي تواجه أفراد العينة، تراوحت الإجابات بشكل عام ما بين الصور التالية: بقاء الزوج فترة طويلة خارج المنزل ، الاختلاف المستمر في الآراء ووجهات النظر، رغبة الزوج في الانعزال عن الآخرين أو الاختلاط في المجتمع المحيط، انعدام الحوار! وعندما طُرح في هذه الدراسة ما هو الأسلوب الأمثل لحلّ هذه المشكلات الزواجية، تبين أن ما يزيد على (87%) من إجابات أفراد العينة يفضلن الحوار المباشر لحل أية مشكلات، وفسرن ذلك بأنه أقصر الطرق لحل أي خلاف ينشب. كما أشارت نسبة (4%) اللاتي قلن إنهن يلجأن لوسائل أخرى لحل الخلافات الزوجية أبرزها كتابة الرسائل المتبادلة التي توضح وجهة نظرهن في المشكلة المثارة.
بناء على ما سبق نستنتج أن تعلّم "الحوار" وممارسته في الحياة الزوجية والأسرية من أهم العوامل التي تحقق الانسجام والتفاهم الزوجي والاستقرار الأسري. لذلك سنتناول في هذا البحث المواضيع التالية:
المفاهيم الخاطئة لدى الزوجين المسببة لانقطاع الحوار أو لسوء ممارسته، ثم نشرح كيف ينظر كل من الزوجين إلى الحوار وما مقدار حاجته وأهميته بالنسبة له، وماهي الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار بين الزوجين، ثم نعرض بعض الإشكاليات حول الحوار وأهمّها: الرجل الصامت والمرأة الثرثارة، وكيف نعالج ذلك عند كل منهما. وفي الفقرة الأخيرة نفصّل في أساليب ناجحة في بناء الحوار الإيجابي والفعّال بين الزوجين.
أولاً: المفاهيم الخاطئة المعوّقة لعملية الحوار بين الزوجين:
يوجد العديد من المفاهيم الخاطئة التي يعتقد بها الأزواج تعيق عملية الحوار والتواصل بين الزوجين بشكل غير مباشر. ونذكر أبرزها:
أ- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوج:
-يفترض الزوج أن الزوجة تتصرف كما يتصرف هو من حيث أسلوب التفكير والمحادثة.
-الاستهانة بشكوى الزوجة واعتبارها من أساليب الزوجة النكدية.
-التعامل معها بلغة العقل وإغفال الجانب العاطفي وذلك مقياسًا لطبيعة الرجل وأسلوب حياته.
-الاستخفاف باقتراحات الزوجة لحل المشاكل المطروحة نظرا لعدم الثقة بقدرتها على إيجاد الحلول المناسبة.
-أن الزوج قد وفّى بكل مطالب الزوجة وأدى واجباته المالية من حيث السعي والعمل والإنفاق وهكذا يكون قد أدى دوره.
-أن الزوجة بطبعها كثيرة الثرثرة فمن الأفضل عدم اعطائها الفرصة للتحدث والعمل على إيقافها عند اللزوم.
-على الزوجة فقط أن تبادر لتحادث زوجها وتؤمن له الراحة النفسية.
-لا يوجد وقت كافي للتحادث مع الزوجة نظرا لضغط الأعمال وضيق الأوقات وهي ستتفهّم ذلك.
ب- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوجة:
-أن تقارن الزوجة تصرفات زوجها بتصرفاتها.
-تتوقع من الزوج أن يقوم بما ترغب في أن يقوم به، لأنه يفكر بالأسلوب نفسه.
-تعتمد أسلوب الاستفزاز لكي تخرجه من صمته وتدفعه للحوار.
-تتوقع أن يبادرها في الحوار وأن يعبر لها عن مشاعره الرومانسية في كل حديث وساعة.
-أن تعاند الزوجة آراء زوجها لاعتقادها أن الرجل لا يأتي إلا بهذه الطريقة.
-أن الزوج عندما يصمت إنما يعبر عن غضبه عليها وعن فتور الحب بينهما.
إن الحديث عن المفاهيم الخاطئة لدى الأزواج ينقلنا لشرح ما يعنيه الحوار لكل من الزوجين، وهل يختلف معنى الحوار والحاجة إليه عند كل منهما وما هي الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار ؟
ثانياً: الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار عند الزوج والزوجة:
أ- عند الزوج:
•إن الرجل لا يتكلم إلا لهدف معيّن، فهو لا يقصد الحوار بذاته أي لأنه يريد أن يتكلم فقط، إنما يقصد الحوار لتحقيق غاية معيّنة مثال إثبات الذات، جلب المصالح، المناقشة والمنافسة، كسب العلاقات العامة..
لذلك نرى الرجل يتكلم خارج المنزل أكثر من داخله، ويستعمل كل أسلحته خارجاً للفوز ولتحقيق أهدافه، ولهذا فهو يستهلك الكثير من الكلام ما يجعله يظهر بمظهر المتكلم والثرثار خارجاً، وعند عودته إلى المنزل نراه قليل الكلام لأنه بذل مجهوداً كبيراً في الخارج ولم تبقى لديه الطاقة التي تعينه.
•كذلك فإن المنزل بالنسبة لمعظم الرجال هو المكان الذي لا يتوجب عليه الكلام فيه، فهو قادم للراحة. فالراحة للرجل هي الابتعاد عن المنافسات والمناقشات الطويلة، الراحة بالنسبة للرجل هي عدم الكلام.
•كما أن الرجل لا يستخدم الحوار إلا إذا أراد أن يستفسر عن أمور معيّنة أو يتحقق من واقعة، ونادراً ما يتحدث الرجل عن مشاكله إلا إن كان يبحث عن حلّ عند خبير، لأن بنظره "طلب المساعدة عندما يكون باستطاعتك تنفيذ العمل هو علامة ضعف أو عجز" .
• يجد الرجال صعوبة قصوى في التعبير عن مشاعرهم وقد يشعرون بأن كيانهم مهدد إن أفصحوا عن ذلك، وهذا ما يدفعهم للتعبير عن مشاعرهم بطرق أخرى مختلفة عن الحوار.
ب- عند الزوجة:
•تشعر النساء بقيمتهن الذاتية من خلال المشاعر ونوعية العلاقات التي تقيمها مع الآخرين. ويختبرن الاكتفاء الذاتي من خلال المشاركة والتواصل.. فإن الحوار والتواصل بالنسبة للمرأة هي حاجة ضرورية وملّحة، هي حاجة نفسية فإن لم تشبعها يحدث لديها اضطراب. وقد تلجأ المرأة إلى تصريف هذه الحاجة من خلال إقامة العلاقات الاجتماعية والمشاركة في جلسات حوارية مختلفة خارج المنزل، وبالرغم من أنه يلبي حاجة في نفسها إلا أن الزوجة لا يمكن أن تشعر بقيمتها الذاتية إلا من خلال إشباع حاجة الحوار لديها مع زوجها. فإن كان الزوج من النوع الذي لا يحاور زوجته أو لا يصغي لحديثها، فإن الزوجة تفسّر ذلك بأنه لا يحبها ولا يقدّرها، وهذا بالتالي يؤثر على نفسية الزوجة فتقوم بردات فعل تجاه الزوج مسيئة للعلاقة الزوجية.
•كما أن الزوجة داخل المنزل تكثر الكلام وتتكلم في أمور شتى لأن المنزل هو المكان الأمثل الذي تشعر فيه بحرية الكلام وعدم خوفها من ملاحظات الآخرين، فتتكلم بأمور كثيرة مهمة وغير مهمة. الحياة بالنسبة للمرأة عبارة عن اتصال ودي ومحاولة خلق جو ملؤه المحبة والوئام، والكلام هو أفضل وسيلة، فتظهر أنها ثرثارة تختلق الكلام حتى ولو لم يكن هناك شي مهم






 


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010