عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2005, 02:49 AM   #13
[حـب ].. كل الحب


الصورة الرمزية ولــــd
ولــــd غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1300
 تاريخ التسجيل :  Jul 2004
 أخر زيارة : 12-23-2009 (03:02 AM)
 مشاركات : 4,023 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Crimson


العرب الذكور أكثر مراجعي مراكز التجميل ..أرضاءً للمرأة !

عند الحديث عن استهلاك الفرد للكماليات لا نجد في القائمة عادة، إلا شريحة النساء لوحدهن، فهن من يبحثن عن الجمال ومن يتمحور تفكيرهن حول مثل هذه الأمور بينما يستثنى الرجال من هذا الموضوع
خليفة محمد المحرزي الموجه الأسري بدائرة العدل بدبي يوضح أن الشباب الخليجي ينفق زهاء 70% من دخله على شراء كمالياته وبالأخص المتعلقة بمظهره الخارجي، وتقارير المؤسسات الدولية توضح ان (متوسط الدخل السنوي للشاب الخليجي) تقدر بنحو 4451 دولاراً في العام 2003 بينما يصل نصيب الفرد على مستوى العالم إلى نحو 5077 دولاراً.
وتوضح الدراسة ان العرب الذكور يشكلون النسبة الاعلى من مراجعي عيادات التجميل هدفهم الأول تحسين مظهرهم الخارجي وبالتالي يحتلون المراكز الاولى على مستوى بلدان العالم حيث إن الإناث هن غالبية مراجعي عيادات التجميل.
المرأة هي السبب
ويفسر الوضع القائم بقوله إن المرأة تعد أحد الاسباب الرئيسية في لجوء الرجل إلى عيادات التجميل فمن الشباب من يكون راضياً عن شكله إلا أنه يرى أن مظهره لم يكن مرضياً لدرجة كافية للتقدم إلى شريكة المستقبل. كما ان شراءه الكماليات يعوض الشعور بالنقص والتخلص من العقدة النفسية تجاه المرأة، ويرى آخرون ان من حقهم الظهور بصورة جميلة وان تطلب ذلك اقتناء المزيد من الكماليات لتحسين المظهر.
كما يلعب رأي المجتمع دوراً كبيراً ففي وقتنا الحاضر يقيم الانسان وفقاً للشكل لا للمضمون ويعتقد أن المجتمع لن يتقبله ولن ينظر إليه بالصورة المطلوبة فتراه يلجأ للتغيير من اجل الحصول على ثقة الآخرين، وكسب احترام الناس وإقامة علاقات معهم، كذلك لقناعة بان قبوله في وظيفته الجديدة يتوقف على تمتعه بالمظهر الجميل.
ومن الاسباب ضعف الشخصية وللتمويه عن نقص معين ولفت الانظار أو ما شابه ذلك، كما ان هناك نوعية من الناس تحب التباهي وتجتهد لتبقى الأفضل والأجمل في عيون الآخرين.
ويؤكد المحرزي ان هذه التصرفات ترسخها قيم اجتماعية مثل «اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب» وان الرجل الكريم هو الذي ينفق على الاستهلاك سواء المأكل أو المشرب أو السيارات الفارهة إضافة إلى استهلاك بعض السلع لا يحتاجها مطلقاً بل لمجرد أن الآخرين في محيطة الاجتماعي يمتلكونها.
ويتابع: في الوقت نفسه يرفض العديد من الشباب تهيئة نفسه للزواج من حيث امتلاك القدرة على تحمل كافة متطلبات الزواج بل يطلب دعم عائلته له، مما قد يولد مشاكل عديدة في الحياة الزوجية.
من الضروري توعية الشاب بالبعد الجنسي في موضوع الزواج، إذ أن هناك طاقة عظيمة وحاجة لدى الشباب تحتاج لإطار شرعي، وهناك أبعاد اقتصادية واجتماعية، ولا يكفي تزويج الشباب لنرتاح منهم بل المهم ما بعد الزواج، فهناك تساؤلات كثيرة بعد الزواج تتعلق بشؤون الأسرة، ماذا عن متطلبات الحياة اليومية؟ ماذا عن الحمل والأطفال؟ وعندما نعالج الرغبة الملحة للزواج لدى الشباب لا نعني فقط غرفة النوم بل نعني كل ما يتعلق ببناء هذه الأسرة والتي تعد البيئة الأساسية في المجتمع.